الخميس، 4 أغسطس 2016
كيف تدمر مستقبلك بسهولة وفعالية ؟
هنالك مجموعة من الأشخاص يسعون إلى تدمير مستقبلهم بحثا عن الدراما، وقد تعددت الطرق والكيفيات لكنَّ الهدف واحد، فكل الطرق تؤدي إلى روما ( روما مدمرة هنا).
في هذا المقال سأتطرق إلى أكثر الطرق المستعملة والفعالة في تدمير مستقبلك ونجاحك مهما بلغ هذا النجاح.
فالنجاح يتطلب إصرارا، حتى لو كان النجاح يعني فشلا ذريعا.
المهم أنه مع الوقت، ستندمج مع رفقاء السوء الذين اخترتهم، لن تبقى متلقيا فقط، بل ستبدأ بتعليمهم بنفسك كيف يتفنون في أساليبهم الخبيثة وتطويرها إلى الأسوء.
أما الشطر الثاني فهو أسهل، إذ ليس عليك سوى أن تكرر العملية السابقة ثلاث مرات حتى تطردك المدرسة بشكل نهائي، وبعدها ستبدأ رحلة الاستمتاع بنجاحك. (ستستمتع جدا، جدا).
إذا، أتمنى أنك قد تعرفت على أهم العوامل التي ستساعدك على تدمير مستقبلك بنجاح وفاعلية، بل وأتمنى أيضا أن الرسالة الحقيقية وراء هذا المقال قد وصلتك، واقتباسا من الممثل حسن الفد وبتصرف "هادو مصائب الحياة بالتفلية، ولكن التفلية مع الحياة كتجيب المصائب".
في هذا المقال سأتطرق إلى أكثر الطرق المستعملة والفعالة في تدمير مستقبلك ونجاحك مهما بلغ هذا النجاح.
1- المخدرات:
عندما يتعلق الأمر بتدمير مستقبل شخص ما، تؤدي المخدرات إلى نتائج جد مبهرة، إذ تتميز بالفعالية وسرعة الأداء، إذ لن يستغرقك الأمر أكثر من ستة أشهر حتى تصبح أكبر مدمن على المخدرات في هذا الوجود، وبذلك تكون قد حققت الشطر الأول من هدفك، أما الشطر الثاني فهو كالتالي، بعد مدة قصيرة ستتعب عائلتك منك وقد يتبرأ والديك منك ويرمونك إلى الشارع، وبالتالي تكون قد حققت هدفك على أكمل وجه، ولم يتبقى لك الآن سوى انتظار الموت بذلك السم الذي تتناوله، وهنا يكمن الإستمتاع بنجاحك. (إستمتاع ولا أروع لأكون أكثر دقة)2- الصحبة السيئة:
الصحبة السيئة من أهم العوامل التي ستحتاجها لتدمير مستقبلك بنجاح، وصراحة في زمننا هذا لن تحتاج إلى الكثير من العمل لإيجادهم، إذ يوجدون في كل مكان تقريبا، ولن يتطلب منك الأمر إلا تحية بسيطة لهم، ثم موعد في مقهى للـ'شيشة"، وها أنت حققت الشطر الأول من هدفك. أما الشطر الثاني فهو الاختلاط الفعال بهم، وجعلهم يشاركون معك كل عاداتهم وأساليبهم الخبيثة، وهذا الأمر يتم بشكل تدريجي وبطيئ إلى حد ما، وبالتالي لا يجب أن تتردد، بل عليك أن تكمل في هذا الأمر إذا أردت أن تدمر مستقبلك بنجاح.فالنجاح يتطلب إصرارا، حتى لو كان النجاح يعني فشلا ذريعا.
المهم أنه مع الوقت، ستندمج مع رفقاء السوء الذين اخترتهم، لن تبقى متلقيا فقط، بل ستبدأ بتعليمهم بنفسك كيف يتفنون في أساليبهم الخبيثة وتطويرها إلى الأسوء.
3- إهمال الدراسة
تلفاز، حاسوب، منصة ألعاب، هاتف ذكي. كل هذه الوسائل ستبقيك بعيدا جدا عن الدراسة ( بعيدا جدا جدا جدا)، وما عليك سوى المواظبة على استعمالها بشكل يومي وبدون أدنى انقطاع، هذا سيؤدي بك إلى نتائج رائعة في آخر السنة، إذ تجاوز المعدل سيكون معجزة بالنسبة لك، وهذا هو الشطر الأول من هدفك.أما الشطر الثاني فهو أسهل، إذ ليس عليك سوى أن تكرر العملية السابقة ثلاث مرات حتى تطردك المدرسة بشكل نهائي، وبعدها ستبدأ رحلة الاستمتاع بنجاحك. (ستستمتع جدا، جدا).
إذا، أتمنى أنك قد تعرفت على أهم العوامل التي ستساعدك على تدمير مستقبلك بنجاح وفاعلية، بل وأتمنى أيضا أن الرسالة الحقيقية وراء هذا المقال قد وصلتك، واقتباسا من الممثل حسن الفد وبتصرف "هادو مصائب الحياة بالتفلية، ولكن التفلية مع الحياة كتجيب المصائب".
الأربعاء، 3 أغسطس 2016
هذا ما تعلمته من تجربتي كتلميذ علوم رياضية
سواء كنت مقبلا على الأولى بكالوريا أو لا، لابد لك أن تدرك آفاق الشعب المفتوحة أمامك، ومن بين هذه الشعب توجد شعبة العلوم الرياضية والتي يتساءل مجموعة من التلاميذ حولها.
في هذا المقال سأحاول أن أقدم كل ما أمتلكه من معلومات حول هذه الشعبة بحكم تجربتي في فيها لمدة سنتين.
متى يجب أن أفكر في التوجه نحو شعبة العلوم الرياضية ؟
قبل أن تفكر في التوجيه، عليك أن تفكر فيما تريد أن تصبح مستقبلا، فمثلا لو كنت تود أن تصبح طبيبا بإذن الله فلا داعي للتوجه لشعبة العلوم الرياضية، إذ أن كلية الطب لا تفرق بين الشعبتين، ولا تعطي إمتيازا لشعبة العلوم الرياضية ( إلى حد الساعة - 2016 ). كذلك الأمر بالنسبة لمجموعة من المدارس الأخرى.
إذا فالأمر واضح، كل شيء يتعلق دائما برغبة التلميذ.
لست متفوقا في مادتي الرياضيات والفيزياء، لكنني متفوق في كل المواد الأخرى، هل يمكنني التوجه إلى شعبة العلوم الرياضية ؟
صراحة، الأمر ممكن، إذ أن العديد من التلاميذ يتوجهون في الأولى بكالوريا إلى شعبة العلوم الرياضية ثم في الثانية بكالوريا يتوجهون مرة أخرى إلى العلوم الفيزيائية، وأنصحك بهذا.
لكن لا تتخذ هذا القرار إلا وأنت مستعد للعمل بجد، فالتوجه إلى العلوم الرياضية فقط غير كاف لتحسين مهاراتك في الرياضيات والفيزياء، بل يجب عليك أن تعمل أكثر من زملائك في القسم لكي تواكب مستواهم.
المهم هو أنك إذا كنت ستتوجه إلى العلوم الرياضية لإكتساب صفة تلميذ علوم رياضية فقط دون جد وعمل، فلا تتعب نفسك، إذ أنها خطة جد فاشلة.
ما الفرق بين دروس العلوم الرياضية والعلوم الفيزيائية ؟ وهل ستؤثر في قبولي في الكليات إذا لم أكن في شعبة العلوم الرياضية ؟
الفرق بين الشعبتين الفيزيائية والرياضية يوجد فقط على مستوى الرياضيات، وليس في كل الدروس، إذ هناك دروس لا تدرس للعلوم الفيزيائية ولكنها تدرس للرياضية والعكس صحيح.
أما بالنسبة لتأثير هذه الدروس على قبولك في الكليات مثل كلية الطب والمدرسة الوطنية للأعمال التطبيقية ENSA، ففعلا ستؤثر، لكن حلها سهل، إذ أن هنالك بعض الأساتذة الذي يقدمون دعم في آخر السنة وقبل المباراة بثمن 500 درهم غالبا، ويقومون بمراجعة الدروس مع التلاميذ بالإضافة إلى شرح الدروس الأخرى التي لم تدرس، كما يقومون بالإشتغال على النماذج السابقة للكليات المرغوبة، وأعرف عدة تلاميذ قامو بما سبق وقبلوا في المدرسة الوطنية للأعمال التطبيقية.
ما الخطأ الذي ارتكبته شخصيا بعد ولوجي هذه الشعبة ؟
أكبر خطأ يمكن ارتكابه بعد ولوجك هذه الشعبة هو مقارنة نفسك بالآخرين، إذ لا يعلم ظروف الآخرين إلا الله سبحانه، فهنالك من يستفيد من دروس الدعم لمادتي الرياضيات والفيزياء طيلة مسيرته الدراسية، بالإضافة إلى أشخاص آخرين يكون لهم أستاذ خاص يتتبعهم منذ نعومة أظافرهم، وهنالك آخرون من وهبهم الله حب الرياضيات. إذا فلا تقارن نفسك بهم، قارن نفسك فقط بين اليوم والأمس، فأكبر عدو لك في هذا الكون هو نفسك البارحة، لذلك إعمل كل يوم لتخالف نفسك البارحة وتكون أفضل منه.هل فعلا يجب علي أن أسهر الليالي حتى أتفوق في هذه المادة ؟
شخصيا، لا أنصح أبدا أبدا أبدا بالسهر، إذ أنه كالموت البطيء، فهنالك تلاميذ يسهرون الليالي طوال العام ومن ثم يصيبهم عياء كبير في آخر السنة قبيل الامتحان الوطني، أي يصيبهم العياء في اللحظات المصيرية. لذلك أنصحك بأن لا تتعدى نهائيا منتصف الليل، وكيفما كانت الظروف.
ومن الأفضل لك ولمسيرتك الدراسية أن تتجنب كليا الإلكترونيات سواء مشاهدة التلفاز قبل منتصف الليل أو استعمال الحاسوب أو الهاتف، حتى لو كنت تستعمله لإيجاد التمارين، فيفضل البحث عنها نهارا ومن ثم طباعتها.
في حالة عدم القدرة على إتمام واجباتك المنزلية يفضل القيام بها بعد صلاة الفجر عوض السهر إلى الثالثة صباحا أو عدم النوم نهائيا، إذ هذا الأخير يعتبر دمارا شاملا لنفسك.
خلاصة الأمر هو أن تتبع ما الذي تريده، فالتوجه نحو شعبة لا تناسب ميولك لا يفيد في شي نهائيا، فيفضل أن تفعل في هذ الحياة ما تريد وما يناسبك ويريحك، ولا تحكم على أي مجال أنه لن يحقق لك مستوى المعيشة الذي تريد، بل على العكس من ذلك، هنالك أشخاص قاموا بما يحبونه في هذه الحياة ووصلوا إلى العالمية، لذلك رجاء قم بالتوجه نحو شيء تحبه، شيء يجعلك سعيد وأنت تقوم به (غير النوم والراحة طبعا).
الأربعاء، 27 يوليو 2016
التدوين كوظيفة ثانية ؟ كيف تتعامل مع ضيق الوقت إذا ؟
تغيير حياتك نحو الأفضل يتطلب منك الكثير من التضحية، لكن النجاح الذي ستحققه في النهاية سيستحق كل لحظة من التعب والعمل. فسواء كنت طالبا جامعيا أو موظفا يسعى إلى تحسين معيشته، ستجد صعوبة في التوفيق بين وقت الدراسة أو العمل الأساسي مع العمل الثاني، هذا إن حالفك الحظ ووجدت العمل الثاني !
للأسف، لازال العديد من الأشخاص في العالم العربي لا يصدقون إمكانية الربح من الأنترنت، ويفضلون قضاء ساعات طوال في مواقع التواصل الاجتماعي بدل البحث عن مصادر للدخل منه. ولاشك أنك لست من هؤلاء الأشخاص مادمت تقرأ هذا الموضوع.
التدوين كوظيفة ثانية ؟
نعم! لما لا ؟ هنالك الكثير من الأشخاص في العالم العربي يجنون مئات الدولارات من خلال مدوناتهم (رغيب أمين كمثال)، وأكره أن أكذب عليك وأقول لك أنك ستحقق دخلا جيدا خلال شهرين أو ستة أشهر أو سنة، بل ستحتاج إلى وقت طويل والكثير الكثير الكثير... من العمل، لكن كما يقول المثل العربي القديم "إعمل بذكاء ولا تعمل بجهد"، نعم، هنالك استراتيجيات ستستهل لك الأمر ولو بنسبة صغيرة للوصول إلى هدفك، وقد أرفقت بعض هذه الإستراتيجيات في هذا الموضوع.
التدوين كما يراه الجميع:
- الحصول على فكرة
- الكتابة عنها
- إضافة صورة للموضوع
- تنسيق الموضوع
- جدولة الموضوع أو نشره
- الترويج للموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي
- الإجابة على تعليقات الزوار
لكن هل هو كذلك فعلا ؟
إن الخطوات السابقة لا تشكل إلا البداية فقط، إذ أنها لا تتضمن التخطيط وتحديد الأهداف والتسويق عبر البريد الالكتروني وكذا إنشاء النشرات (newsletters)، وطبعا حضور الفعاليات المتعلقة بالتدوين. إذا فهنالك الكثير لفعله.
إن من أكبر الأخطاء التي يرتكبها المدون هو إضاعة الوقت، فمزامنة مع وظيفتك الرئيسية ومسؤولياتك الأسرية، يكون وقت فراغك محدودا جدا. لهذا يجب عليك كمدون أن تتخلص من عاداتك السيئة وأن تتعلم كيفية استغلال وقتك بالشكل الصحيح، وهذا طبعا يتطلب وضع استراتيجيات لإتباعها.
1- إنجاز المهام المتشابهة في وقت واحد:
تعتبر هذه الطريقة فعالة جدا في استغلال الوقت، فبدل كتابة موضوع واختيار عنوان مناسب والبحث عن صورة ملائمة، يمكنك كتابة المواضيع دفعة واحدة، ومن ثم البحث عن الصور وتعديلها دفعة واحدة أيضا...هذه الطريقة تسهل الأمور عليك، فالإنتقال بين المهام الصغيرة يصعب عليك إنجاز المهمة الأساسية، فعوض أن تنهيها بسرعة تبدأ بالإنتقال من خطوة إلى أخرى ثم الرجوع إلى الخطوة السابقة.
يمكنك أيضا تحديد الأيام التي تقوم فيها باختيار المهام الذي ستنفذها دفعة واحدة، فمثلا يوم الأحد تقوم فيه بإنشاء محتوى المواضيع التي ستنشرها طيلة الأسبوع، ويوم الإثنين لاختيار الصور وتعديلها، ويوم الثلاثاء للترويج للموضوعات المنشورة في مواقع التواصل الاجتماعي.
2- الجدولة:
يمكنك جدولة الوقت، كما يمكنك جدولة المواضيع، فعندما يكون لديك وقت فراغ تقوم بجدولته، وعندما تكتب موضوع وتنتهي منه تقوم بجدولته لينشر تلقائيا فيما بعد.
مثلا، لديك بعض ساعات كوقت فراغ، قم بقضاء بعض الوقت لترتيب مهامك حسب الأولوية وتحديد الوقت لكل مهمة. هنالك من يفضل البدء بالمهمة الأصعب أولا، ومن ثم المهام السهلة التي يمكن إنجازه في وقت قصير.
دائما ما تكون المهمة الصعبة هي إنشاء المحتوى، إذ تحتاج إلى فعلها عندما تكون مرتاحا نفسيا وذهنيا حتى تستطيع التفكير. أما البحث عن الصور وتعديلها بالإضافة إلى المهام الأخرى فيمكنك فعلها متى شئت. لذلك قم دائما بجعل إنشاء المحتوى هي المهمة الأساسية.
الآن، لنتحدث عن جدولة المواضيع. في بعض الفترات ستكون مضطرا إلى عدم كتابة المواضيع بشكل يومي، بسبب ظروف العمل أو الدراسة (فترة الإمتحانات)، لذلك تأكد دائما أنك تقوم بجدولة بعض المواضيع لنشرها في الوقت الذي لا تستطيع الكتابة فيه.
3- إيجاد الوقت الذي تكون فيه فعالا:
تحدثت سابقا عن هذا الأمر بشكل شامل في مقالة سابقة حول كيفية كتابة تدوينة ممتازة ؟ خمس نصائح من علم النفس يمكنك الإطلاع عليها إن أردت.
لاشك أنك استيقظت في يوم من الأيام باكرا لتدرس مادة ما، ووجدت أن الأمر سهل عليك، إذ يبدو كل شيء تقرؤه واضحا بالنسبة لك، وتفكيرك غير مشوش نهائيا، وتستوعب كل شيء بطريقة مثالية. إن هذا الأمر يدل على أنك شخص فعال في الصباح الباكر، ويفضل أن تقوم بكتابة مواضيعك في هذه الفترة، إذ في المساء لن تستطيع حتى أن تكون جملتين مفيدتين.
عكس ما سبق، هنالك بعض الأشخاص الذي لا يستطيعون الكتابة إلا في الليل، وهذا أمر عادي. المهم هو أنه عليك معرفة متى تكون فعالا، حتى لا تضيع الوقت وتكمل مهامك بشكل أسرع.
4- الأتمتة
لا طالما وجدت هذا المصطلح غريبا. لكن ما يشير إليه هذا المصطلح هو شيء عظيم.
هنالك مجموعة من الأدوات (tools) التي تساعدك على فعل الكثير من الأمور الصعبة، بل تجعل حياتك أسهل من ذي قبل. إذ يوجد بعض الأدوات التي تساعدك على نشر المواضيع بشكل تلقائي على وسائل التواصل الاجتماعي.، بالإضافة إلى تخزين المعلومات من Google Analytics للإطلاع عليها فيما بعد.
موقع IFTTT سيساعدك على القيام بالكثير من الأشياء بشكل تلقائي، كنشر الصور في Twitter انطلاقا من Instagram، أو تلقي بريد إليكتروني إذا قام شخص ما بذكر إسمك على الأنترنت، كما يمكنك تحميل الموسيقى بشكل تلقائي من Souncloud، بالإضافة إلى مجموعة من المهام التي يستطيع هذا الموقع القيام بها بشكل تلقائي.
إذا، أتمنى من صميم القلب ان تكون هذه الإستراتيجيات مفيدة وستساعدك على جعل التدوين كوظيفة ثانية بالنسبة لك، وإليك خلاصة بسيطة لهذا الموضوع:
- حاول تخصيص الوقت لإنجاز المهام المتشابهة دفعة واحدة، وحاول أن تبدأ بالمهام الصعبة أولا.
- عليك القيام بجدولة بعض المواضيع لنشرها حين لا تستطيع كتابة مواضيع.
- حاول التعرف على نفسك ومتى تكون فعالا وتنجز مهامك بسرعة
- حاول دائما البحث عن أدوات أو برامج أو تطبيقات تساعدك على إنجاز مهامك بطريقة أسهل
إذا كان لديك أية إضافات أخرى شاركها معنا في التعليقات وأراك في تدوينة أخرى غذا بإذن الله.
إذا، أتمنى من صميم القلب ان تكون هذه الإستراتيجيات مفيدة وستساعدك على جعل التدوين كوظيفة ثانية بالنسبة لك، وإليك خلاصة بسيطة لهذا الموضوع:
- حاول تخصيص الوقت لإنجاز المهام المتشابهة دفعة واحدة، وحاول أن تبدأ بالمهام الصعبة أولا.
- عليك القيام بجدولة بعض المواضيع لنشرها حين لا تستطيع كتابة مواضيع.
- حاول التعرف على نفسك ومتى تكون فعالا وتنجز مهامك بسرعة
- حاول دائما البحث عن أدوات أو برامج أو تطبيقات تساعدك على إنجاز مهامك بطريقة أسهل
إذا كان لديك أية إضافات أخرى شاركها معنا في التعليقات وأراك في تدوينة أخرى غذا بإذن الله.
الاثنين، 25 يوليو 2016
كيفية إنشاء الكورسات المدفوعة والربح منها
في الآونة الأخيرة عرفت الكورسات انتشارا كبيرا على الأنترنت، إذا أصبح كل شخص له دراية بمجال معين يحاول أن ينشئ كورساته الخاصة ويجعل منها مصدر دخل له، وهذا حلم كل مدون أو كاتب. لذلك إليك خمسة أخطاء يرتكبها هؤلاء المدونين خلال إنشائهم للكورسات.
1- عدم التفكير الجيد فيما ينتظره القارئ:
عندما تقوم بإنشاء الكورس الخاص بك، عليك التفكير أولا في القراء الذين سيشترون الكورس، من هم ؟ وهل لهم دراية مسبقة بالمجال الذي يتناوله الكورس ؟ وما هي النتيجو التي ينتظرونه بعد انتهائهم من قراءته ؟إذا كنت تود فعلا أن يتعلم القراء من الكورس الخاص بك، وتكون نسبة مبيعاته مرتفعة، فعليك أن تجعل المعلومة التي تقدمها لهؤلاء القراء تلبي حاجاتهم بشكل دقيق.
تخيل معي أنك تنشئ كورسا متعلقا بمجال التعذية، إذا لا شك أن هنالك فرقا شاسعا بين كتابة هذا الكورس ليستهدف الرياضيين المحترفين الذي يرغبون بضبط دقيق لحميتهم الغذائية، وبين شخص يعاني البدانة لسنوات عديدة ويحتاج للإنطلاق من الصفر لخسارة الوزن.
عليك التفكير جيدا وبدقة لمن ستقدم هذا الكورس قبل البدء في إنشائه.
2- الكم الكبير من المعلومات
الاحتراف في مجال ما قد يستغرقك سنوات عدة، وأكبر خطأ قد ترتكبه هو أن تحاول مشاركة كل ما تعرفه في هذا المجال في كورس واحد. أعلم أنك تحاول تقديم كل ما تستطيع لقراءك، لكن المشكل هو أنه من المستحيل أن يستقبل قراءك كل هذا الكم من المعلومات، لذلك عليك أن تجزء معرفتك وتقدمها في كورسات متعددة. فمعرفتك التي كونتها في مجالك استغرقتك وقتا طويلا، لذلك لا بأس أن تستغرق قراءك بعض الوقت.المهم هنا، هو أن تركز على تقديم قدر صغير من المعلومات مع التركيز على تقديمها بطريقة متميزة تعلق في ذهن القارئ للأبد.
3- مفهوم خاطئ عن الكورس
الكورس ليس هو المحتوى الجيد ! نعم، لا شك أن الفيديوهات وملفات PDF هي طريقة فعالة لتلقين المعلومة للقراء، لكن الكورس هو شيء أكثر من هذا.قبل البدء بإنشاء الكورس وإنشاء المحتوى، خذ هذه الخطوات بعين الاعتبار:
- ما الدعم الذي سيحتاجه القراء ؟
- كيف تحتفظ بانتباههم لأطول وقت ممكن ؟
- ما الذي سيتحتاجونه قبل قراءة الكورس وبعده ؟
لكي تنشئ كورسا ناجحا، عليك أن تصحح مفهومك لمصطلح "الكورس"، فهو ليس مجرد محتوى فحسب، بل هو رحلة تأخذ فيها قراءك من البداية إلى النهاية, لذلك قبل البدء في إنشائه، فكر في هذه الرحلة بكل تفاصيلها.
4- عدم توفير الدعم للقراء
لا شك أنك رأيت بعض الكورسات التي تجد في صفحة الشراء زرين فقط، زر يشتري المحتوى فقط، وزر يشتري المحتوى مرفقا بالدعم والتوجيه، ولك أن تتخيل فرق الثمن بين الإثنين.وإليك المشكلة، إذا كان هؤلاء البائعون يعلمون أن الدعم سيساعد القراء على تحصيل نتائج أفضل، فلما لا يجعلونه جزءا من الكورس ؟ لماذا يمكن شراء الكورس بدون دعم ؟
إن من أكبر المشكلات التي تواجه التعليم الذاتي عبر الأنترنت هي عدم وجود الدعم، فالقراء يحتاجون إلى شخص يستشيرونه عند الحاجة، فربما يواجهون مشكلة في فهم جزء من المحتوى، أو يعانون من بعض المشاكل التقنية في تطبيق ما تعلموه مثلا.
إذا كنت تعلم أن قراءك سيحتاجون إلى الدعم، أو سيحصلون على نتائج أفضل من خلاله، فعليك أن توفرها لهم بكل تأكيد.
وللقيام بذلك، قم بإنشاء منتدى أو تقديم الدعم عن طريق البريد الالكتروني، أو حتى المكالمات عبر الهاتف (إذا عرف الكورس نجاحا كبيرا).
ملاحظة: في بعض الحالات قد لا يحتاج الكورس للدعم، فربما يكون محتوى الكورس مجرد أساس للمجال. في هذه الحالة يمكنك بيع الكورس دون تقديم الدعم.
5- الإعتقاد بأن بيع الكورسات وسيلة ممتازة لتحقيق دخل مستقر
لا تسيئ فهمي في هذه النقطة، صحيح أن الكورسات وسيلة ممتازة للرفع من مدخولك، لكنها للأسف ليست وسيلة للحصول على مدخول مستقر، ويفضل ألا تبدأ بها.فكما رأيت في النقط السابقة، الكورس ليس مجرد وضع المحتوى على الانترنت والسماح للناس برؤيته مقابل المال، بل تحتاج إلى الترويج له والإجابة على تساؤلات القراء وتوفير الدعم لهم والكثير الكثير.
إذا فبيع الكورسات طريقة جيدة للرفع من مدخولك واستثمار معرفتك، لكنها ليست مصدر دخل قار.
إنشاء الكورسات هي طريقة مناسبة لتوسيع مشروعك وشهرتك، لذلك قبل البدأ تذكر هذه النقط:
- فكر جيدا لمن تقدم تقدم محتةى الكورس وحاجاته
- لا تراكم كل معلوماتك في كورس واحد، فقليل من المعلومات العملية خير من كم هائل من المعلومات الثانوية التي قد لا يصل إليها المبتدئ إلا بعد سنوات من الممارسة.
- فكر في عملية التلقين بأكملها، ليس فقط المحتوى. خذ بعين الاعتبار توفير الدعم للقراء عند الحاجة.
الجمعة، 4 سبتمبر 2015
كيفية كتابة تدوينة ممتازة ؟ خمس نصائح من علم النفس
عندما يتعلق الأمر بكتابة تدوينة باستعمال مهاراتك وأفكارك الخاصة، سيتطلب الأمر جهدا وعملا كبيرا، خصوصا ما إذا كنت قد اعتدت النسخ واللصق، في هذه التدوينة سأعطيك خمسة نصائح مستوحاة من علم النفس لكتابة التدوينات الخاصة بك.
بداية، إعلم عزيزي القارئ أن كتابة تدوينة هي عملية تفكير كلية، تحتاج منك إلى الإبداع وسرعة البديهة في حل الأمور المستعصية، وهو ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض، فستحتاج إلى استرجاع المعلومات السابقة وتطويرها ولما لا إجراء أبحاث عن الموضوع الذي تستهدفه في تدوينتك. ولا تستهن بالتدوينات الخاصة بمجال الألعاب أو الترفيه، فحتى لو اختلفت المجالات التي ندون فيها إلا أن الصعوبة تضل نفسها.
في هذه التدوينة سأحاول تقديم خمس نصائح جاء بها علم النفس لزيادة مستوى إبداعك في كتابة تدويناتك الخاصة:
1- الهدوء في مكان التدوين:
تختلف مستويات الصوت (الضجيج) المساعدة على الإبداع من شخص لآخر، لكن الدراسات النفسية أثبتت أن العملية الإبداعية للشخص تحتاج القدر المناسب من الصوت المحيط به، ونقصد بالصوت، الموسيقى التي يفضل الشخص الإستماع لها في وقت العمل أو أي صوت يحيط به في فضاء عمله. ولنتحدث قليلا بلغة الأرقام، إذا تجاوز مستوى الصوت 85 ديسيبل - وهو ما يعادل صوت شاحنة ضخمة تمر أمامك - سيصبح دماغك جد مشوش وبالتالي الأفكار الإبداعية لن تتدفق إليه. أما إذا كان مكان عملك جد هادئ، فهنا ستواجه مشكلة أخرى، وهي التشويش والإلهاء الناتجان عن الأفكار المتعلقة بعلاقاتك الاجتماعية أو المشاكل اليومية التي تواجهها. إذا فمستوى الضجيج المثالي للعملية الإبداعية هو ما يقارب 70 ديسبيل، وقد يكون هذا صوت غسالة الملابس إذا كانت تبعد عنك بضعة أمتار، أو صوت الحمام من الغرفة المجاورة...شخصيا، في هذه الأثناء وانا أكتب هذه التدوينة، أجلس في غرفتي الهادئة وأنا أستمع إلى ضجيج الأطفال في الحي، وهذا ما يشكل بالنسبة لي خلفية صوتية ممتازة تساعدني على التركيز بشكلي كلي في موضوعي، وهذه ما تسمى بالضوضاء البيضاء، ومن أمثلتها هناك حركة السير خارج المنزل، أو صوت الطائر على النافذة، أو صوت المطر في فصل الشتاء، أو صوت الأطفال في الحي ( مادام هؤلاء الأطفال ليسوا أولادك أو في طريقهم إلى إزعاجك).
إذا لم تتوفر لك أي من أمثلة الضوضاء البيضاء التي ذكرتها، يمكنك استعمال تطبيقات توفر لك مثل تلك الأصوات ونذكر منها تطبيق Rainymood.
2- أوجد التوقيت المناسب:
كل واحد منا يحتوي عقله الباطني على جدول زمني يتم إنشاءه انطلاقا من النشاطات اليومية للشخص، ويسمى هذا الجدول الزمني بلغة العلم "إيقاع الساعة البيولوجية". هذه الإيقاعات التي منحها الله سبحانه لنا تستجيب تلقائيا للضوء او الظلام في بيئتنا اليومية، فالبعض منا يصل دماغه إلى أقصى درجات التركيز والتجاوب في الصباح، أما البعض الآخر فلا يحصل له هذا إلا في المساء، لكن هناك بحوث علمية أكدت أن الصباح الباكر هو أفضل وقت للإبداع لأي شخص كان بغض النظر عن ما إذا كان يحب التغريد مع طيور الصباح أو الاستجمام مع بومة الليل.3- إندمج في جو التدوين:
دعونا نرجع إلى الوراء قليلا، حيث يقال أن Victor Hugo كان يقوم بنزع ثيابه ويأمر خادمه بإخفائها من أجل تجنب المماطلة والإندماج في كتابة نصوصه. وفي الحقيقة لا أعلم إن كانت هذه الطريقة ستعمل معك، لأنها تتوقف على ما إن كان لديك خادم أم لا، لكن طبعا ستكون لديك حيل أخرى تساعدك على الإندماج. ولابد أنك تتساءل ما فائدة هذه الحيل، ولما يجب عليك أن تعتاد على وضعية معينة عند التدوين ؟ إعلم يا صديقي أن أهمية هذه العادات تكمن في أنها تقوم بإرسال إشارات مباشرة إلى الدماغ تخبره بأن النشاط التالي يحتاج إلى قوى عقلية وأفكار عدة، فيستجيب الدماغ مباشرة فتندمج في الكتابة دون أي تشتت للتركيز، وهذا سيفيدك بكل تأكيد في دراستك أيضا، فحاول ان تتخذ وضعية معينة ومكانا معينا عندما تبدأ المذاكرة، وداوم على هذا المكان والوضعية، ستجد أن يوما بعد يوم بدأت تندمج بسهولة في المذاكرة دون أن يضيع تركيزك.لكي تدوام على القيام بأي شيء في هذه الحياة (ليس التدوين فقط) يجب عليك أن تخلق عاداتك التي تسمح لك بالإندماج في كتاباتك، ولخلق هذه العادات يجب عليك أن تختارها وتداوم عليها دون ملل، ستلاحظ بعد مدة أنك تندمج بسهولة عند قيامك بهذه العادة.
4- عدو النجاح واحد، الإلهاء !
أي مماطل محترف، يمكنه أن يخبرك أن الإلهاء هو عدو الإنتاج والنجاح، ودعونا نعطي مثالا لا يوجد من لم يعاني منه، عندما يجلس الشخص أمام لوحة المفاتيح لكتابة تدوينة معينة، يجد المهام التافهة تحوم حول رأسه، فتجده تارة يقرأ رسائل سبام، وتارة أخرى يرتب سطح المكتب.ولا شك أنك تعلم أن التركيز والإنتباه هما من أهم الركائز لكتابة تدوينة متميزة، ومن أنجع الطرق للحفاظ على التركيز في وقت العمل، إبعاد كل وسائل الإلهاء من مكان العمل، فمثلا قم بوضع هاتفك في غرفة أخرى بدل الغرفة التي تعمل فيها، أما إذا كنت تضيع بين صفحات الويب التافهة في وقت عملك (مثلي أنا)، فأنصحك باستعمال تطبيق Stayfocused، حيث يقوم هذا التطبيق بإغلاق المواقع التي تلهيك وتضيع وقتك لمدة أنت تحددها، وهناك أيضا الكثير من الميزات في هذا التطبيق أتركك لتكتشفها بنفسك.
طريقة مفيدة: إعلم أن ذهن الإنسان سيحاول دائما التجوال في المخيلة الواسعة والأفكار المتنوعة، فهذه طبيعة العقل البشري، التفكير المستمر في مسائل الحياة، لذا عندما تحس أنك تتوه في أفكارك لا تلم عقلك، فقط قل في نفسك "عقلي يقوم بوظيفته الطبيعية" ومع المدة ستلاحظ نمو تركيزك والقدرة على التركيز في الأشياء لمدة أطول، لأنك إذا ألقيت باللوم على عقلك فستجد لك عذرا دائما لعدم التركيز في الأشياء المستعصية والتي تتطلب إنتباها وتركيزا قويا.
5- تعرف على مفهوم The Flow:
في ختام هذه التدوينة أحببت أن أنقلك إلى دائرة علم النفس لأعرفك قليلا على ظاهرة Flow والتي بالتأكيد عشتها يوما ما، وهي عبارة عن حالة من الوعي الكامل، تخول لك القيام بعمل ما وإنهاءه مع الإحساس بالفخر والسعادة المثاليين. في هذه الحالة لا يوجد تفكير أو تشتت للإنتباه، فقط إنتاج وإبداع، حتى أنك لا تحس بالوقت نهائيا، بل والعمل الذي قمت به لا يضاهى جودة وإبداعا.يكمن جمال هذه الظاهرة في كونها تفقدك الإحساس بمحيطك، وحتى الملل لا يعرف طريقا إليك، بل وتفقد القلق المستمر عما إذا كانت التدوينة التي كتبتها جيدة أم لا. وعلميا، ترتبط هذه الظاهرة بتدفق هرمونات السعادة في جسم الانسان بالإضافة إلى نشاط الخلايا الدماغية، الشيء الذي يجعلك مبدعا أكثر وراضيا عن عملك في نفس الوقت.
كيفية الوصول إلى هذه الحالة: أهم شرط للوصول إلى الحالة هو أن تكون أولا: ممتلكا لمهارات التدوين، أو بالأحرى متمكنا من اللغة التي تدون بها، وثانيا: أن تكون محبا للتحدي ولا تستسلم بسهولة. فالشخص المحب للتحدي تزيد لديه إمكانية الوصول إلى هذه الحالة أكثر من الشخص المستسلم الذي يشعر بالملل بسهولة فيسقط في فخ الإلهاء. أما إذا كنت شخصا غير ممتلكا للمهارات اللازمة، فالقلق المستمر حول ما إذا كانت تدوينتك جيدة ام لا سيحبطك وسيطفئ شرارة الحامس لديك، فينقص من إبدعك وإنتاجيتك. غير هذا، فالتدريب المستمر على التركيز وتجنب الإلهاء في وقت التدوين سيساعدك دون أدنى شك في الوصول إلى هذه الحالة.
وختاما، تذكر أن تبرع فيما تحب، فالعمل الجيد ينتج عن الاهتمام وحب المجال الذي تعمل به، إن أحببت ما تعمل فبكل تأكيد ستبدع فيه.
الاشتراك في:
الرسائل
(
Atom
)